Book Description
كتب "الدكتور طلال أبوغزاله" هذه القصة عام
(1958م) استجابة إلى مسابقة على مستوى طلبة الجامعات، وفاز بها.. وكان قد أعلن
عنها (المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالجمهورية العربية
المتحدة "مصر" آنذاك)، وفازت القصّة، بجائزة 500 جنيه مصريّ، وكان
مبلغًا كبيرًا بالنّسبة إلى لاجئ آنذاك ويعيش في الخمسينيات.
وقد صوّرت القصّة خيام البؤس التي "عشنا فيها"،
كما يقول الكاتب، دون "أن يشع لنا بصيص أمل مهما كان ضئيلا في عودة
فلسطين". فـ "كتبتُ من واقع الحال الذي عشته وعاشه أهل فلسطين"،
على حدّ قوله.